أكّد رئيس "التيار المستقل" النائب الأسبق لرئيس الحكومة اللواء المتقاعد عصام أبو جمرة، معلقًا على موضوع استشارات تأليف الحكومة، في بيان، أن "خمسة أيام مرت ولم تتم استشارات تأليف الحكومة الجديدة، وأعلن ارجاؤها إلى الاثنين أو الثلثاء، ومن المرجح أن لا تتم نتيجة تضارب المصالح بين قيادات الأحزاب المسيطرة في المجلس النيابي، وأهداف من يثور على هذا المجلس والعهد معا".
ولفت الى أن "القرار صعب على رئيس العهد إذا لم يتخل عن المشاركة في الحكم، وكذلك على رؤساء الأحزاب الكبرى والتي تريد المحافظة على مشاركتها بالحكم أيضا. ومن ناحية أخرى، ومع كل تأخير في الحسم، تزداد الأزمة الاقتصادية نتيجة ارتفاع سعر الدولار من جهة وغلاء المعيشة بارتفاع أسعار السلع في السوق من جهة أخرى، وهذا أمر يرهق الطبقة الفقيرة من الشعب ويدفعها الى تصعيد الثورة. لذلك على الثائرين على الوضع، متابعة الضغط والتحرك في كل لبنان، والإصرار على السرعة بتأليف حكومة من الحياديين أصحاب المعرفة والخبرة والنزاهة من خارج المجلس النيابي والأحزاب المشاركة حاليا بهذا الحكم، وإلا في حال المماطلة في التأليف: تقوية الضغط للاسراع بحسم هذه المعركة الشعبية بالمطالبة بحكومة انتقالية عسكرية من المجلس العسكري، تعفي الرئاسة من الاستشارات وتنهي الوضع المتازم، وإلا: تيتي مثل ما رحتي جيتي".
واعتبر أنه "ليس سهلا الاعتراف بنجاح ثورة على العهد، نتيجة استغلال وسوء تصرف القيادات المشاركة في الحكم، لا بل صعب جدا، ولكن نعم وألف نعم ليس سهلا محاربة ثورة شعب والقضاء عليها لا بل مستحيل".